نشوء البيان

دراسات قرآنية لغوية تاريخية آثارية

Untitled 1

الصنم إساف وفعل وسف الحميري

  

العربية القديمة

جاء جذر (وَسَفَ) بالمسند الحميري بمعنى: (زاد، أضاف، ...)، وما يتعلق بذلك من معاني (ضمّ إلى، ألحق، أتبع، جمع إلى، أوصل، ألصق، ..) وربما (وهب، أعطى، ..)، وهذه أمثلة من نقوش[1] حميرية:  

نقش1: [وَسَفَهُ (الإلهُ) نعمةَ]. نقش2: [وَسَفَهُ (الإلهُ) أولادَ]. نقش3: [وَسَفَهم نعمةَ]. نقش4: [وَسَفَهم أولادَ/ وَسَفَهمُ أثمارَ وأفقالَ]. نقش5: [وَسَفَهمُ (الالهُ) أولادَ]. نقش6: [وَسَفَهمُ غلامَ]. نقش7: [يُوسِفَنّه (الإلهُ) أولادَ]. نقش7: [ولْ يَحْرُم (وادي كذا ووادي كذا) مِنْ وَسْف ... كل حَرْث أو تبقل]. نقش8: [وَسَفَوا وريموا كل جنأهُ]. نقش 9: [يُوسِفَنّهم (الالهُ) ولدَ وقني]. نقش 10: [ول وسفهم (الاله) ... أولادَ وقني]. نقش 11 [ول يُوسِفْهم (الالهُ والالهُ) بني فلان: أولادَ أذكراء هنأ]. نقش 12 [وثوبَ بيتَهم (كذا) ويُوسِفه سقفَ].

 

 

اللغات السامية

جذر (يسف، وسف، أسف) بالكنعانية: المؤابية[2] والفنيقية[3] والعبرية[4]، وبالأرامية[5] وبالنبطية[6]، وبالحطرية(6ب)، وبالأكدية[7]، وبالأوغاريتية[8]، بنفس المعنى الذي بالمسند (زاد، أضاف، ضمّ إلى، جمع إلى، ألحق، ..).

و(آصف)[9] حسب الروايات هو الذي جلب عرش ملكة سبأ. وواضح أن الاسم منقول من التوراة العبرية (آساف)[10] وهو من الفعل العبري (يسف) أي جمع[11]، كفعل (وسف) بالحميرية.

 

  

 

الفصحى

الفعل العربي القديم (وسف) كان قد أُميت قبل جمع المعاجم. ولكن ربما لا تزال بالفصحى آثار تبدو وكأنها غير بعيدة في اللفظ والمعنى عن (وسف):

فمثلاً (وصيف) أي خادم، قد يكون من أن سيّده (توَصَّفَه) أي زاده إليه وجمعه إليه وأضافه إليه، كأنه لغة في الفعل الحميري (وسف). وربما أيضاً (أسيف) أي تابع[12]، من مثل فعل وسف الحميري من (الإضافة والزيادة) ومنه معنى (الإلحاق والإتباع).

وربما غير ذلك من الأفعال التي تقارب لفظ (وسف) وفيها معانى (جمع، كبر، كثر، ضمّ إلى، ألحق، أتبع، قرب، دنا، لصق، لزق، لزم، ..)، مثل: وزف، أزف، سفف، حصف، عصف، صفف، ضفف، ظفف، وظف، ضيف، أشب، ...

 

 

إساف ونائلة

 

قد تكون تسمية الصنم الجاهلي يساف[13]، إساف[14]، أساف[15]، ساف[16]، من الفعل القديم (وسف، يسف): من معنى الزيادة والإضافة والإلحاق والضمّ.

 

 

يا أساف هب لي غلام

هذه العبارة [يا أساف هب لي غلام][17]، التي جاءت في بعض الروايات، تشبه عبارات المسند الحميري: [وَسَفَهمُ غلامَ]. ومثله نقوش (وَسَفَ) أولاداً.

والصنم إساف، لعله من (وسف) أي (زاد وأضاف)، وربما عملياً (وهب وأعطى). فالصنم إساف كأنه يمثّل الزوج الذكر الأب الذي (يُضيف) البذرة (يهب ويعطي بذرة الولد). والصنم نائلة (نائل، نايلة)[18]، من النَيْل (الأخذ والاستلام للبذرة). فكأن الصنم نائلة يمثل الزوج الأنثى (الرحم) الأم التي تتقبل وتأخذ (تنال)[19] البذرة.

 

 

حول زنا يساف ونائل

وإساف وصف أنه (ابن بغاء/ابن بغي)[20]. وجاء بنقش حميري استخدام الفعل (وسف) بمعنى يتعلق بالتحذير من الزنا داخل المـَحْرَم (المعبد)، وأن الذي يقترف ذلك فعليه تقديم نَذْر: [لَ يَحْذَرَنَّ ولَ يَنْذِرَنَّ ذي يُوسِفنّ أنثى بالمـَحْرَم][21]. وربما قصد النقش حرفياً معنى أن الزاني (أوسف) إلى نفسه أنثى، أي (أضافها إليه، جمعها إليه، ضمّها إليه، ألحقها إليه).

فلعل الصنم إساف يمثل الذي يوسف إليه المرأة (يجمعها إليه، يضيفها إليه) أي يضمّها إليه، والصنم نائل يمثل الأنثى التي تنال (تأخذ الأجرة).


[1] النقوش عموماَ من موقع dasi.cnr.it / نقش1: هرم 30/ CIه 528 : ألرب مقتوي أوسأل ذجرفم هقني ذسموي أله أمرم بعل بين صلمن حجن توكلهو لوفيهو ووسفهو ذسموي نعمتم (= فلان أقنى الإله الصنم حنج توكله ل وفّاه ووسفه الإله نعمة) أي زاده الإله نعمة// نقش2: جام 757: ول وسفهو المقهو اولدم اذكروم هنأن (=ول وسفهُ الاله أولادَ أذكراء هنأ) أي زاده الإله أولاداً ذكوراً يهنأ بهم// نقش3: CIAS 95.11/o 3/ زيدم ذدورم هقنى المقه بعل شبعن صلمنهن ذي ذهبن بذت متع المقهو أبهو هوفعثت ذدورم بن تشين تشين بمسبأ أرض ردمن ل وفيهمو ول وسفهمو نعمتم (= فلان أقنى الإله الصنمين ذيا الذهب بذات متع الإله أباه فلاناً من تشيّن تشيّن بِ مسبأ أرض كذا ل وفّاهم ول وسفهم نعمة) أي أن الاله متّع وأنجى أباه من تشيّن "أي شيء قبيح" بطريق كذا، ثم وفّاهم وزادهم نعمة// نقش4: CIH  86 : أسعد فوقمن عبد بن مرثدم هقني ألمقه ذهرن مسندن حجن ك وقههو بمسألهو لوفيهمو ول وسفهمو أولدم أذكروم هنأم ول وسفهمو أثمرم وأفقلم (= فلان1 عبد فلان2 أقنى الاله ذي معبد كذا المسندَ، حِنْج "طبقاً لِ" ك وقَهَه "أمره" بمسأله، لِ وفّاه، ولِ وَسَفَهم أولادَ أذكراء هنأ، ولِ وسفهم أثمارَ وأفقالَ، ووفّى أبعال بيتهم، ول جَيَبَهم من حري ولسان ومعضاء وهرم وأضر كل إنس، ذي يشصي بهم بغير صِدْق)// نقش5: جام 605: ول وسفهمو المقهو اولدْ اذكروْ // نقش6: جام 784: ول وسفهمو غلمْ// نقش7: فخري 88: ول ذت يسفنهو المقه اولدم اذكروم هنأن// نقش7: جام 2361: ول يحرم أخر وبرم بن وسف ب علو ذن تقبلن كل حرثم أو تبقلم (= بمعنى: ممنوع أو يحرم زيادة وإضافة أي حرث أو بقل، إلى الواديين أخر وبر)//نقش8: ووسفو وريمو كل جنأهو (= بمعنى: زادوا ورفعوا كل سوره)، ص 248، تاريخ اللغات السامية – أ. ولفنسون/ نقش 9: جام 558/ وبذت يسفنهمو المقهو ولدم وقنيم هنأم (=يزيدهم الاله أولاداً وقنياً أي ماشية أو أملاكا)/ نقش 10: جام 705/ ول وسفهمو المقه وبنهمو اوسال أولدم وقنيم/ نقش 11: جبل كنن 2018/ ول يسفهمو عثتر وظهرن بني كربن عرسن أولدم أذكروم هنأم/ نقش 12: جلازر 1544/ وثوبن بيتهمو ذ دهر ضرن ويسفهو سقفم (= وأعاد بناء بيتهم كذا ويزيده سقفاً) 

[2] وبنقش ميشع المؤابي [وأحزه (= حزتها) ل سفت (= ضممتها، أضفتها) عل ديبن .. وأنخ ملكتي (= ملكتُ) عل هـ مأت (= 100) ب قرن (= قرى، مدن) أشر يسفتي (= ضممتها، أضفتها) عل هأرص، ص 130، الكتابة من أقلام الساميين إلى الخط العربي – د. سيد فرج راشد] / نقش يحو ملك: كل مملكت (= ملك؟) وكل ادم (= انسان) اش يسف (= يزيد) لفعل ملاخت (= عمل) علت (= على) مزبح (= المذبح) .. ، ص 66 ، تاريخ اللغات السامية – أ. ولفنسون.

[3] نقش اشمنعزر ملك صيدا (كنعاني فنيقي، نحو 300 ق.م): وعديتن (= وهب) لن (= لنا) ادن (= السيد) ملكم ايت دار (= اسم دؤر) ويفي (= ويافا) ارصت (= ارض) دجن (=الغلال) هادرت اش بشد (= ساحل) شرن (شارون) لمدت (= جزاء) عصمت (= الأفعال؟) اش فعلت / ويسفنم (= وضممتهم= وضممتها) علت جبل (= حدود) أرص (= البلاد) لكننم (= لتكون) لصدنم لعلم، ص 71، تاريخ اللغات السامية.

[4] [تكوين 30/24 وتقرأ أت شمو يوسف لأمر يسف يهوه لي بن أحر (= 24وَدَعَتْهُ يُوسُفَ (وَمَعْنَاهُ يَزِيدُ) قَائِلَةً: «لِيَزِدْنِي الرَّبُّ ابْناً آخَرَ»)/ تكوين37/5  ويحلم يوسف حلوم ويجد (= يخبر) لأحيو ويوسفو (= ويزدادوا)  عود سنأ أتو (= 5وَحَلُمَ يُوسُفُ حُلْماً قَصَّهُ عَلَى إِخْوَتِهِ، فَازْدَادُوا لَهُ بُغْضاً) / عدد22/ 26   ويوسف (= زاد)  ملأك يهوه عبور ويعمد بمقوم صر (= ضيّق)  أشر أين درك لنطوت يمين وسمأول (= 26 زاد أن عبر مَلاَكُ الرَّبِّ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ ضَيِّقٍ، لاَ سَبِيلَ فِيهِ لِلتَّحَوُّلِ يَمْنَةً أَوْ يَسْرَةً) / عدد36/4   وأم يهيه هيبل لبني يسرأل ونوسفه (= يضاف، يزاد) نحلتن عل نحلت همطه أشر تهيينه لهم ومنحلت مطه أبتينو يجرع نحلتن (=4وَمَتَى حَلَّ يُوبِيلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَإِنَّ الْمِيرَاثَ يُضَافُ إِلَى نَصِيبِ السِّبْطِ الَّذِي تَزَوَّجْنَ مِنْهُ، وَبِالتَّالِي يُؤْخَذُ نِصِيبُهُنَّ مِنْ مِيرَاثِ سِبْطِنَا» ) / تثنية 13/12 وكل يسرأل يشمعو ويرأون (= يخافون)  ولأ يوسفو (= يعاود، يكرر) لعسوت كدبر هرع هزه بقربك (= 11فَيَشِيعَ الْخَبَرُ بَيْنَ الإِسْرَائِيلِيِّينَ جَمِيعِهِمْ وَيَخَافُونَ، وَلاَ يُعَاوِدُونَ ارْتِكَابَ مِثْلِ هَذَا الأَمْرِ الشَّنِيعِ بَيْنَكُمْ)/ اشعيا 26/ 15: يسفت لجوي يهوه يسفت لجوي (= زدت الامة يا رب زدت الامة)]. أيوب 42/ 10: ويسف يهوه أت كل أشر لأيوب لمشنه (= وزاد الرب على كل ما كان لايوب ضعفا)/ وبالتلمود توجد (إضافات وزيادات وحواشي) يسمّونها بالعبرية (توسِفوت) תוספות ، من فعل (وسف) كالذي بالمسند/ وبالعبرية كذلك فعل (سفه) بنفس معنى (يسف) مثل [اشعيا 29: 1 : سفو شنه عل-شنه (= زيدوا سنة على سنة)].

[5] نقش زكر (قرن 8 ق.م، ارامي): أنه بنيت حزرك وهوسفت (= وأضفت) له أيت كل محجت (= دائرة كاملة من ...)، ص 162، من كتاب narrative poetry in kanaan  ، Johannes c. de moor .

[6] دأ محرمتأ دي بنه عنمو رب مشريتأ ..لدوشرأ إله جيأأ دي بدومة وحدت يته وأوسف به ملك فتورأ دي بدومة بر حزأ بشنة حمش لمنكو ملكأ ملك نبطو (= ذا المحرم ذي بناه فلان... لذي الشرى ... ذي بدومة الجندل... وأحدثه وأضاف إليه فلان الكاهن ذي بدومة الجندل../ أي أن الكاهن جدد بناء المحرم وزاد فيه أو وسّع فيه)/ ص 114/ Nabatejské náboženství v proměnách, Prof.PhDr. Blahoslav Hruška, DrSc.

[6ب] ونقوش حطرا (مدينة الحضر) أرامية كالنبطية والتدمرية/ H 153 / دكير لطب (فلان) قدم مرن نشرو وبجن (الاله) عل من دي ل وسيف ن ... (= ذكرى طيبة لفلان قدام سيدنا الاله نسر وبدعاء الاله على من ذي لِ (يضيف، يزيد، ربما على ماهو مكتوب..) ...)/ المصدر ورقة The Lady of Ḥaṭrā and her alter-ego

[7] إسِفُ (=يجمع)، esepu ، ص 80، Concise Dictionary of Akkadian by Jeremy Black

[8] (أسف): يجمع، يأخذ (يجمع إليه)، ص 113، DICTIONARY OF THE UGARITIC LANGUAGE, GREGORIO DEL OLMO LETE AND JOAQUÍN SANMARTÍN

[9] تهذيب اللغة: آصف: كاتبُ سليمانَ

[10] [اخبار الايام الاول/ 6: 39 واخوه اساف الواقف عن يمينه اساف بن برخيا بن شمعي// 15: 17 فاوقف اللاويون هيمان بن يوئيل ومن اخوته اساف بن برخيا]. وبالرواية الإسلامية [تفسير مقاتل بن سليمان: وكان الرجل اسمه آصف بن برخيا بن شمعيا بن دانيال أَنَا آتِيكَ بِهِ بالسرير قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ]

[11] قاموس الكتاب المقدس: آسَاف אסף: اسم عبري ومعناه "الجامع" أو ربما هو اختصار "يهوه ساف" أي "الرب جمع"

[12] مجمل اللغة: الأسيف: التابع والأجير/ مقاييس اللغة: وأما التابع وتسميتهم إياه أسيفا ..

[13] تفسير الطبري: "يَسَاف" و"نائلة"، صنمان كانا يعبدان/ تفسير مقاتل: وكان عَلَى الصفا صنم يُقَالُ لَهُ نائلة، وعلى المروة صنم يُقَالُ لَهُ يسَاف فِي الْجَاهِلِيَّة/ تاريخ دمشق لابن عساكر: وكان عند الصفا والمروة صنمان من نحاس أحدهما يقال له ... يساف والآخر يقال له نايلة/ العقوبات لابن أبي الدنيا: « أن يسافا، ونائلة ، كانا رجلا وامرأة : يساف من جرهم، ونائلة من قطوراء، كانا في البيت، فقبل أحدهما الآخر، فمسخا حجرين »

[14] تفسير البيضاوي: كان إساف على الصفا ونائلة على المروة/ الروض الأنف: وَأَنّ إسَافًا وَقَعَ عَلَيْهَا فِي الْكَعْبَةِ فَمُسِخَا، .. فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ فَأُخْرِجَا إلَى الصّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَنُصِبَا عَلَيْهِمَا/ تاريخ مكة المشرفة - ابن الضياء: إساف ونائلة .. فمسخهما الله حجرين فأخرجا من الكعبة ونصبا على الصفا والمروة/ تاريخ ابن عساكر: وكان عند الصفا والمروة صنمان من نحاس أحدهما يقال له إساف والآخر نائلة/

[15] تفسير البغوي: كان على الصفا والمروة صنمان أساف ونائلة، وكان أساف على الصفا ونائلة على المروة، وكان أهل الجاهلية يطوفون بين الصفا والمروة تعظيما للصنمين ويتمسحون بهما/ تاج العروس: زَاد ابنُ الأَثِيرِ: أَسَافٌ، مثلُ سَحَابٍ: صَنَمٌ

[16] أنساب الأشراف للبلاذري: أحلف باللات والعزى وساف ونائلة وهبل! ... وليأتين عليك يوم أكسر فيه اللات والعزى وساف ونائلة وهبل/ أنا أكفر باللات والعزى وهبل وساف ونائلة وبوانة/ سيرة ابن إسحاق: وحيث ينيخ الأشعريون ركابهم ... بمفضى السيول بين ساف ونائل

[17] تاريخ دمشق لابن عساكر: فجاءت امرأتان تدعوان ليلة آلهتهما تقول إحداهما يا أساف هب لي غلام وتقول الأخرى يا نائلة هب لي كذا وكذا/ المعجم الأوسط للطبراني: فجعلت امرأتان تدعوان ليلة آلهتهما، وتقول إحداهما: يا إساف، هب لي غلاما، وتقول الأخرى: يا نائل، هب لي كذا وكذا.

[18] غريب الحديث لابن قتيبة: واما اساف ونائل وَيُقَال: نائلة فهما صنمان/ تاريخ دمشق لابن عساكر: وكان عند الصفا والمروة صنمان ... يساف والآخر يقال له نايلة/

[19] المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم: وأخرج إلى الناس فضل وضوئه فبين نائل وناضح ... نايل أي منهم من ينال الماء/ النهاية في غريب الحديث: نَالَ يَنَالُ نَيْلًا، إِذَا أَصَابَ، فَهُوَ نَائِلٌ. وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي جُحَيْفة «فخَرج بِلالٌ بِفَضْل وَضُوء النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبيْن ناضِحٍ ونَائِلٍ» أَيْ مُصِيبٍ مِنْهُ وآخِذ/ التبصير في الدين: نَالَ عرشا لم ينله نائل/ شرح السيوطي على مسلم: فَمن نائل وناضح فَمنهمْ من ينَال مِنْهُ شَيْئا وَمِنْهُم من ينضح عَلَيْهِ غَيره شَيْئا مِمَّا ناله

[20] معجم البلدان– ياقوت: هما مسخان وهما إساف بن بغاء ونائلة /سيرة ابن هشام: وَكَانَ إسَافٌ وَنَائِلَةٌ رَجُلًا وَامْرَأَةً مِنْ جُرْهُمٍ - هُوَ إسَافُ بْنُ بَغْيٍ

[21] MB 2005 I-88 / ل يحذرن ول ينذرن ذيسفن أثتم بمحرمن


حامد العولقي