نشوء البيان

دراسات قرآنية لغوية تاريخية آثارية

Untitled 1

لماذا عنترة عبسي؟

 

إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ (11) الإنسان

أظن أن عنترة بن شداد سُمّي بالعبسي بداية لمعنى العبوس وما شابه ولكن فيما بعد اختلط على الرواة أو على الناس اسمه العبسي (النسبة إلى العبوس في الأصل)، فظنوه نسبة لقبيلة بني عبس. ونسبته للعبوس كانت لأسباب عدة منها:

أمور العبوس والتكرّه والتجهم والعذاب والموت التي تلازمه في حروبه

سُمّي بالعبسي عموماً من أمور العبوس[1] والشدة[2] والتكرّه[3] [حملتُ على الكريهةِ][4] والتجهم[5] والتكلح [أعاذل كمْ من يوم حربٍ شهدتهُ له مَنْظرٌ بادي النَّواجذِ كالحُ]، وسواد غبار المعارك وظلمة الحرب[6] والعذاب والموت التي تلازمه في حروبه [وخُضْتُ بمهْجتي بحْرَ المَنايا ونارُ الحربِ تتقدُ اتقادا/ ألاَ يا عبل لو أبصرتِ فعلي وخَيْلُ الموْتِ تَنْطَبِقُ انْطباقا]. فقد وصف نفسه أنه هو الموت[7] وأنه هو المنيّة[8] . [ما عبستْ حومة الهيجاءِ]، [يوماً أسودَ اللَّيل عابساً][9]، [بالمستلئمين عوابساً][10]،

 

عنترة وقومه أسود

شعر عنترة كثيراً ما يصفه أنه أسد[11] [إنني ليثٌ عبُوسٌ]. وجذر (عبس) يُسمّى به الأسد: [والعابِس والعَبُوْسُ والعَبّاس: الأسَد][12]، [والعَابِسُ : الأَسَدُ الذِي تَهْرُبُ منه الأُسود][13]. ومثله العنبس[14] وهو الأسد. وقال عنترة [فصرَخْتُ فيهمْ صرخة ً عَبْسية][15].

وكذلك قومه أسود[16]: بنو عبس أسود[17] [أسودٌ منْ آل عبس][18]، [أسودُ غابٍ ][19]، [آساد غاب][20]،  [سأَحمِلُ بالأُسودِ][21]، [جبابرة ً أسودا][22]، [بَهاليلُ مثلُ الأُسدِ][23]، [أسوداً فوقهنَّ حديد][24]، [بخيْل عليها الأُسْدُ][25]، [فدونَ بيتك أسدٌ][26]، [بنو عبسً وإنا لُيوثُ][27]، [فدونَ بيتك أسدٌ][28]، [وكل هزبرٍ][29]، [بكلَّ غضنفرٍ][30]، [وحولَ خباكِ آسادُ][31]، [ودون خبائها اسد الشرى][32].

وعنترة وقومه جن: [لا أبعدَ الله عن عيني غطارفة ً، إنْساً إذَا نَزَلُوا جِنَّا إذَا رَكِبُوا]. وجذر (عبس) يحمل معاني الكراهة والسواد [يتوَقّدُونَ توَقُّدَ الفَحْمِ ... سودِ الوجوه][33] والأسد [أُسْدٌ منَ السمر][34]

 

 

خيل بني عبس عوابس

ـ ارتبط جذر عبس حتى بالخيل. فهي عوابس[35]: وجذر عبس كثيراً ما يظهر في شعره [والخَيْلُ تَقْتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً][36]، [إن لم أَقدْها عوابساً][37]، [والخيلُ عابسة ][38]، [صَبَّحْنَ الجِفارَ عوابساً][39]. وبنفس معنى العبوس [والخيلُ ساهِمةُ الوجوه][40] = والخيل عابسة الوجوه كأنما ... سقيت فوارسها نقيع العلقم. وكذلك قوله [والخيلُ سُودُ الوجوه كالحة][41] بنفس معنى العبوس [لسان العرب: عَبَّسَ كَلَحَ]. وفرس عنترة أدهم[42] (أسود) وهذا يصب في جذر عبس.

 

الخلاصة

يتضح أن جذر عبس مرتبط بطبيعة عنترة الحربية ويناسبها. فعنترة المحارب الأسطوري (ومثله جنوده أو قومه) يمثل الشدة والبلاء والرعب والقتل والموت والشر والكلاحة والغضب والسواد والظلام وغبار المعارك والتجهم والكريهة والكراهة والبغضاء أو البغض والقطيعة ومنه نسب بني عبس (بني بغيض)[43] و(قطيعة)[44]، والشجاعة التي يمثلها الأسد (عبّاس وعابس وعبوس).

 

 


[1] شرح ديوان عنترة – الخطيب التبريزي :ما عبّستْ حومةُ الهيجاءِ وجهَ فتىً  ، إلا ووجهي إليها باسمٌ طلق/ رجال المعلقات العشر للغلاييني : ما عبست حومه الهيجاء وجه فتى، إلا ووجهي إليها باسم طلق

[2] لسان العرب : ويوم عابِسٌ وعَبُوسٌ شديدٌ

[3] لسان العرب : وعَبَّسَ تَعْبِيساً فهو مُعَبِّسٌ وعَبَّاسٌ إِذا كَرَّه وجهه شُدِّدَ للمبالغة فإِن كَشَر عن أَسنانه فهو كالِحٌ وقيل عَبَّسَ كَلَحَ/ لسان العرب : العابسُ الكريهُ المَلْقى الجَهْمُ المُحَيَّا والتَّعَبُّسُ التَّجَهُّم/ تهذيب اللغة – الأزهري: وعبّس تعبيسا إذا كرَّه وجهه. فإن كشر عن اسنانه مع عبوسه فهو كالح.

[4] الحماسة المغربية - الجرّاوي : وإذا حملتُ على الكريهةِ لم أقُل ... بعدَ الكريهةِ ليتني لم أفعلِ

[5] العباب الزاخر – الصاغاني: والتَّعَبُّس: التَّجَهُّم.والتركيب يدل على تَكَرُّهٍ للشَّيءِ.

[6] هجرت البيوت المشرفاتِ وشاقني بريق المواضى تحت ظلّ قتام// وبيض سيوفٍ في ظلال عجاجة كقطر عوادٍ في سوادِ غَمام//إذا ما ابتدرنا النَّهب من بعد غارة ٍ أثرنا غباراً بالسَّنابكِ أقتما/

[7] دواوين الشعر العربي على مر العصور: سائلي يا عبيلَ عني خبيراً، وَشُجاعاً قَدْ شيَّبَتهُ الحُرُوبُ، فسينبيكِ أنَّ في حدَّ سيفي، ملكُ الموتِ حاضرٌ لا يغيبُ/ غدوا لما رأوا من حد سيفي نذير الموت في الأرواحِ حاد

[8] الشعر والشعراء - ابن قتيبة الدينوري : إِنَّ المَنِيَّةَ لَوْ تُمَثَّلُ مُثِّلَتْ ... مِثْلِى إِذَا نَزَلُوا بضَنْكِ المَنْزِلِ ومن إفراطه قوله: وأَنَا المَنِيَّةُ في المَواطِن كُلَّها ... والطَّعْنُ مِنى سابِقُ الآجال / ديوان عنترة: إنَّ المنيَّة لو تُمثَّلُ مُثِّلتْ مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل/ وأنا المنية ُ حينَ تشتجرُ القنا والطعنُ مني سابقُ الآجال

[9] ديوان عنترة: لقد كانَ يوماً أسودَ اللَّيل عابساً يخافُ بلاهُ طارقُ الحدثان

[10] ديوان عنترة: يعدون بالمستلئمين عوابساً قُواداً تَشكَّى أينها ووَجاها

[11] جمهرة أشعار العرب - أبو زيد القرشي: يا عَبْلَ لَوْ أَبْصَرْتِني لرأيتني ... في الحربِ أُقدِمُ كالهزْبرِ الضّيغمِ/[ ديوان عنترة:  أتذْكُرُ عبْلة ً وتبيتُ حيّاً ودونَ خِبائِها أسدٌ مَهُول/  يا عَبْلَ إني في الكريهة ِ ضَيْغَمٌ شَرسٌ إذا ما الطَّعْنُ شقَّ جباها/ فزَارة ُ قد هيَجتُم لَيثَ غابة ٍ ولم تفرقوا بين الضلالة ِ والرُّشدِ]

[12] العباب الزاخر – الصاغاني: والعابِس والعَبُوْسُ والعَبّاس: الأسَد، وُصِفَ بذلك لِكُلُوح وَجهِه، قال طُرَيْح بن إسماعيل يصف أسُوداً:حتّى بَرَزْنَ لنا وهُنَّ عَوَابِسٌ ... غُمٌ كأنَّ عُيُوْنَهُنَّ نُجومُ/ عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان - بدر الدين العيني : وهم أربعة آلاف فارس كأنهم الأسود العوابس،

[13] تاج: وعَبَسَ وَجْهُهُ يَعْبِسُ عَبْساً وعُبُوساً من حَدِّ ضَرَبَ: كَلَحَ كعَبَّسَ تَعْبِيساً . وقِيلَ : عَبَسَ وَجْهُه عَبْساً وعَبَّس : قَطَّبَ ما بَيْنَ عَيْنَيهِ . ورجُلٌ عابِسٌ . وعَبَّسَ تَعْبِيساً فهو مُعَبِّسٌ وعَبَّاسٌ إِذا كَرَّةَ وَجْهه . شُدِّدَ للمُبَالَغَةِ ومنه قِرَاءَةُ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ " عبَّسَ وتَوَلَّى " فإِنْ كَشَرَ عن أَسْنَانِه فهو كالِحٌ وقيل : العَبَّاسُ : الكَرِيهُ المَلْقَى والجَهْمُ المُحَيَّا ./  والعَابِسُ : الأَسَدُ الذِي تَهْرُبُ منه الأُسود وقال ابن الأعْرابِيّ : كالعَبُوسِ والعَبّاسِ قال ابْن الأَعْرَابِيّ : وبه سُمِّيَ الرجُلُ عَبَّاساً .

[14] جمهرة اللغة – ابن دريد: والعَنْبس: اسم من أسماء الأسد، والنون زائدة فيه، وهو من تقطيب الوجه/ لسان العرب : وعَنْبَسٌ وعَنْبَسَةُ وعَنابِسٌ والعَنْبَسيُّ من أَسماء الأَسد أُخذ من العُبُوسِ وبها سمي الرجل وقال القطامي وما غَرَّ الغُواةَ بَعَنْبَسِيٍّ يَشَرَّدُ عن فَرائِسِه السِّباعا وفي الصحاح والعَنْبَسُ الأَسد وهو فَنْعَلٌ من العُبوس/ لسان العرب : والعَنابِسُ من قريش أَولاد أُمَيَّةَ بن عبد شمس .... وسُمُّوا بالأُسْد

[15] فصرَخْتُ فيهمْ صرخة ً عَبْسية ً، كالرّعدِ تدوي في قلوبِ العَسْكر

[16] أسودُ غابٍ ولكنْ لا نيوبَ لهم/ فمن يقصدْ بداهية ٍ الينا، يرى منا جبابرة ً أسودا/ وَيَصْحُبني من آلِ عَبْسٍ عِصابة ٌ،.. بَهاليلُ مثلُ الأُسدِ/ لاقتْ أسوداً فوقهنَّ حديد/  سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسودٍ وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود/ وخيْلٍ قد زَحَفْتُ لها بخيْل عليها الأُسْدُ تهْتَصِرُ اهْتصارا/ فدونَ بيتك أسدٌ في أناملها بيْضٌ تقُدُّ أَعالي البيض والحَجَفِ/ طفاها أسودٌ منْ آل عبس بأَبْيضَ صارمٍ حَسَنِ الصِقّال/ إذا شَهدُوا هياجاً قلْت: أُسْدٌ منَ السمر الذوابل في عرين/لَقيناهم بأَسيافٍ حِدادٍ وأسدٍ لا تفر منَ المنيهْ/ فوارسنا بنو عبسً وإنا لُيوثُ الحربِ ما بيْن البريَّهْ/

[17] منية النفس في أشعار عنتر عبس- اسكندر آغا:  من كل اروع للكماة منازل ناج من الغمرات كالريبال

[18] ديوان عنترة بن شداد : طفاها أسودٌ منْ آل عبس بأَبْيضَ صارمٍ حَسَنِ الصِقّال

[19] ديوان عنترة: لا أبعدَ الله عن عيني غطارفة ً إنْساً إذَا نَزَلُوا جِنَّا إذَا رَكِبُوا، أسودُ غابٍ ولكنْ لا نيوبَ لهم إلاَّ الأَسِنَّة ُ والهِنْدِيَّة ُ القُضْبُ

[20] منية النفس في أشعار عنتر عبس- اسكندر آغا:  بيض وسمر تحمي مضاربها آساد غاب بالبيض والسمر

[21] ديوان عنترة: سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسودٍ وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود، بمَمْلكَة ٍ عليها تَاج عِزٍّ وَقَوْمٍ من بني عَبْسٍ شُهود، فأَما القائلونَ هزبرُ قومٍ فَذَاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجدود

[22] ديوان عنترة: فمن يقصدْ بداهية ٍ الينا يرى منا جبابرة ً أسودا/ منية النفس في أشعار عنتر عبس- اسكندر آغا:  فمنْ يقصد بداهية إلينا ،  يرى منا جبابرةً أسودا

[23] ديوان عنترة: وَيَصْحُبني من آلِ عَبْسٍ عِصابة ٌ لها شرفٌ بين القبائل يمتد، بَهاليلُ مثلُ الأُسدِ في كلِّ مَوْطِنٍ كأنَّ دمَ الأعداءِ في فمهمْ شهدُ

[24] ديوان عنترة: وتموجُ موجَ البحرِ إلا أنَّها لاقتْ أسوداً فوقهنَّ حديد

[25] ديوان عنترة: وخيْلٍ قد زَحَفْتُ لها بخيْل عليها الأُسْدُ تهْتَصِرُ اهْتصارا/ منية النفس في أشعار عنتر عبس- اسكندر آغا:  وخيلٍ قد دلفتُ لها بخيل، عليها الأسدُ تهتصرُ اهتصارا

[26] ديوان عنترة: يا عَبلَ قَرّي بوادِي الرَّمل آمِنة ً من العداة ِ وإن خوفتِ لا تخفي، فدونَ بيتك أسدٌ في أناملها بيْضٌ تقُدُّ أَعالي البيض والحَجَفِ، لله دَرُّ عَبْسٍ لقدْ بلَغوا كلَّ الفخارِ ونالوا غاية َ الشِّرفِ

[27] فوارسنا بنو عبسً وإنا لُيوثُ الحربِ ما بيْن البريَّهْ

[28] ديوان عنترة بن شداد : يا عَبلَ قَرّي بوادِي الرَّمل آمِنة ً من العداة ِ وإن خوفتِ لا تخفي، فدونَ بيتك أسدٌ في أناملها بيْضٌ تقُدُّ أَعالي البيض والحَجَفِ/ منية النفس في أشعار عنتر عبس- اسكندر آغا:  يا عبل قري بوادي الرمل آمنةً ،  من العداةِ وإن خوفتِ لا تخفي، فدونَ بيتك أسدٌ في أناملها، بيضٌ تقدُّ أعالي البيض والحجف، للهِ درُّ بني عبس لقدْ بلغوا ، كلَّ الفخار ونالوا غايةَ الشرف

[29] وأطْلب أعدائي بكل سمَيذع وكل هزبرٍ في اللقاء همام

[30] بأَني قد طَرَقتُ ديارَ تيمٍ بكلَّ غضنفرٍ ثبتِ الجنان/ شرح ديوان عنترة – الخطيب التبريزي: ونشرت رايات المذلة فوقهم وقسمت سلبهم لكل غضنفر

[31] وكيفَ أرُومُ منْكِ القُرْبَ يوْماً وحولَ خباكِ آسادُ الإجام/

[32] شرح ديوان عنترة – الخطيب التبريزي: محجوبة بصوارم وذوابل = سمر ودون خبائها اسد الشرى

[33] وفوارسٍ لي قد علمتُهُم صُبُرٍ على التَّكرارِ والكلْمِ، يمشونَ والماذيُّ فوْقهُمُ يتوَقّدُونَ توَقُّدَ الفَحْمِ، كم منْ فتى ً فيهم اخي ثقة ٍ حُرٍّ أَغرَّ كَغُرَّة ِ الرِّئّمِ، ليْسُوا كأَقوامٍ عِلِمْتُهُمْ سودِ الوجوه كمغذنِ البرم/

[34] إذا شَهدُوا هياجاً قلْت: أُسْدٌ منَ السمر الذوابل في عرين/

[35] مُنِعتُ الكَرى إن لم أَقدْها عوابساً عليها كرامٌ في سروج كرام

[36] الحماسة البصرية - أبو الحسن البصري: والخَيْلُ تَقْتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً ... ما بَيْنَ شَيْظَمَة وأَجْرَدَ شَيْظَمِ

[37]  ديوان عنترة: مُنِعتُ الكَرى إن لم أَقدْها عوابساً عليها كرامٌ في سروج كرام

[38] ديوان عنترة: وألْتقي الطَّعْنَ تَحتَ النَّقْعِ مُبتسماً والخيلُ عابسة ٌ قد بلَّها العرقُ

[39] ديوان عنترة: يُخبرْكِ من حَضَرَ الشآمَ بأَنني أصفيتُ ودَّا من أرادَ هلاكي، وغَداة َ صَبَّحْنَ الجِفارَ عوابساً يَهْدي أوَائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّب

[40]  تهذيب اللغة - الأزهري : قال: والسُّهُومُ: عبوس الوجه من الهمَّ. ويقال للفَرَسِ إذا حُمِل على كريهةِ الْجَرْي: ساهِمُ الوجه، وكذلك الرَّجلُ في الحرب ساهِمُ الوجه، قال عنترة:والخيلُ ساهِمةُ الوجوه كأنمّا ... يُسْقَى فوارِسُها نقيعَ الْحَنْظَلِ

[41] دواوين الشعر العربي على مر العصور: يا عبلَ كَمْ فِتْنة ٍ بَليتُ بها، وخُضتُها بالمُهنَّدِ الذَّكر، والخيلُ سُودُ الوجوه كالحة ٌ، تخوض بحر الهلاكِ والخطر

[42] اللسان: الدُّهْمَةُ السواد والأَدْهَمُ الأَسْود يكون في الخيل والإبل وغيرهما... والعرب تقول ملوك الخيل دُهْمُها... والأَدْهَمُ فرس عَنْتَرَةَ بن مُعاوية/ خضتُ الغبار ومهري أدهمٌ حلك فَعادَ مخْتضِباً بالدَّمّ والجِيَفِ

[43] لَعَمْرُكَ ما رِمَاحُ بني بَغيضٍ تخونُ أكفهمْ يوم الطعان

[44] الشعر والشعراء - ابن قتيبة الدينوري: عنترة بن شداد العبسي، هو عنترة بن عمرو بن شداد بن عمرو بن قراد بن مخزوم ابن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض.